- 10:22هذا ما قررته النيابة العامة في حق مخربي مركب محمد الخامس
- 09:58تحقيقات تفضح تورط البوليساريو في الإبادة السورية
- 09:33رفع الجاهزية لمواجهة حرائق الصيف
- 09:01اعتقال عون سلطة سابق بتهمة النصب بمراكش
- 08:35 محمد بريظ يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا
- 08:15غموض حول موقف مبابي من مواجهة برشلونة في نهائي كأس الملك
- 07:34برشلونة يتحدى ريال مدريد في كلاسيكو جديد على لقب كأس إسبانيا
- 06:30 قطرات مطرية متفرقة في توقعات طقس السبت
- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
تابعونا على فيسبوك
انتشار الحصبة في المغرب يثير قلق الهيئات الصحية الأوروبية
يشهد المغرب تزايدًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس الحصبة، ما أثار قلق الهيئات الصحية الدولية ودفع بعض الدول إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة انتشاره. وفي تطور لافت، كشف معهد ريغا التابع لجامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا عن رصد آثار لسلالة من الفيروس، مشابهة لتلك المنتشرة في المغرب، في مياه الصرف الصحي بالعاصمة بروكسل. هذا الاكتشاف دفع هيئة "فيفاليس" البلجيكية إلى توجيه تحذيرات للأطباء وخدمات الطوارئ، مطالبةً بتكثيف المراقبة والإبلاغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها.
وأكدت الهيئة أن المغرب لا يزال يعاني من انتشار واسع للحصبة، مشيرةً إلى أن دولًا أوروبية أخرى، مثل رومانيا وتركيا وسويسرا والنمسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، تواجه الوضع ذاته. وبناءً على ذلك، أوصت باتخاذ إجراءات وقائية مشددة، من بينها منح جرعة إضافية من اللقاح للأطفال ابتداءً من عمر ستة أشهر، وتوفير لقاحات مجانية لبعض البالغين في بروكسل، بهدف تقليل خطر انتشار الفيروس.
ويُعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، حيث ينتقل بسهولة عبر رذاذ العطس والسعال وإفرازات الأنف، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، وصولًا إلى الوفاة في بعض الحالات. وأمام هذا التهديد الصحي، شدد الدكتور ديفيد هيركوت، المنسق الطبي لوحدة الطب الوقائي وإدارة المخاطر الصحية، على أهمية الإبلاغ السريع عن الحالات المشتبه بها، مشيرًا إلى أن سرعة الاستجابة والتطعيم خلال 72 ساعة من المخالطة قد تحدّ بشكل كبير من انتشار العدوى.
وبحسب تقرير حديث صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، تحتل بلجيكا المرتبة الرابعة أوروبيًا من حيث انتشار الحصبة، حيث سُجلت 551 حالة إصابة بين فبراير 2024 ويناير 2025. هذا الوضع يستدعي تعزيز التدابير الوقائية على المستويين المحلي والدولي، تفاديًا لتفشي المرض على نطاق أوسع.
تعليقات (0)